متصرف، ولا يدخل عليه حرف جر، والبدل على نية تكرار العامل،

وإعرابه يجيز دخول عن (عليه).

4 - هو معمول لقوله " اسْأَلْهُمْ "، وهو قول الحوفي ومكي.

ورده أبو حيان، لأن " إِذ " لما مضى، واسألهم للمستقبل. ولو كان ظرفًا

مستقبلًا لم يصح المعنى؛ لأن العادين وهم أهل القرية مفقودون،

والمسؤولون هم غير أهل القرية.

5 - هو معمول (اذكر) المقدر. ورده السمين قال: " هو قول من عجز عن

تأويلها على ما ينبغي لها من إبقائها على الظرف ".

يَعْدُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون.

وواو الجماعة: في محل رفع فاعل. فِى: جارّة. السَّبتِ: مجرور بـ " فِى ".

- والجارّ والمجرور متعلق بـ " يَعْدُونَ ".

* وجملة: " يَعْدُونَ ... " في محل جر بالإضافة إلى " إذ ".

{إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ}:

إِذ: مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية، وفيه ما يأتي:

1 - هو معمول لـ " يَعْدُونَ "؛ أي: عدوانهم وقت إتيان الحيتان. وهو

الوجه الأولى؛ إذ إن السؤال عن العدوان أدخل في التقريع. كذا قال

أبو السعود.

2 - هو بدل بعد بدل، أي من المضاف المحذوف إلى القرية، ويرد على هذا

الوجه اعتراض أبي حيان وأبي السعود، وقد سبقا فيما تقدم.

تَأتِيهِمْ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة الرفع ضمة مقدرة للثقل، والهاء: في

محل نصب مفعول مقدم وجوبًا.

حِيتَانُهُمْ: فاعل مؤخر مرفوع. والهاء: في محل جر بالإضافة، والإضافة

لاختصاصهم بها لما كانت عليه من هذه الصفة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015