لِمَا كُتِب، كتفسير المثل في قوله تعالى: "إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ" بقوله: "خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ" [سورة آل عمران 3/ 59].
وقال الزجاج: "ويجوز أن يكون المعنى: يجدونه عندهم أنه يأمرهم بالمعروف، وعلى هذا يكون الأمر بالمعروف وما ذكر من صفته التي ذكرت في الكتابين". ورد أبو علي هذه المقالة بقوله: لا شيء يدل على حذفه، ولأننا لا نعلمهم حذفوا منه شيئًا".
قال السمين: "وهذا الرد تحامل منه عليه، لأنه أراد تفسير المعنى، وهو تفسير حسن".
وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ:
الواو: عاطفة للجملة على ما قبلها. يَنْهَاهُمْ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للتعذر. الهاء: في محل نصب مفعول.
عَنِ الْمُنْكَرِ: جارّ ومجرور. والجارّ والمجرور متعلق بـ "يَنْهَى".
وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ:
الواو: عاطفة للجملة على ما قبلها. يُحِلُّ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو.
لَهُمُ: اللام: جارّة. الهاء: في محل جر باللام.
- والجارّ والمجرور متعلق بـ "يُحِلُّ".
الطَّيِّبَاتِ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة.
وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ:
الواو: عاطفة للجملة على ما قبلها. يُحَرِّمُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره: هو.
عَلَيْهِمُ: عَلَى: جارّة. الهاء: في محل جر بـ "عَلَى".
- والجارّ والمجرور متعلق بـ "يُحَرِّمُ".