مِنَ الشَّاكِرِينَ: مِنَ: جارّة. الشَّاكِرِينَ: مجرور بـ "مِنَ" وعلامة جره الياء. والجارّ والمجرور متعلق بمحذوف خبر (كان).

* وجملة: "كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ" معطوفة على قوله "فَخُذ. . . "، فلها محلها من الإعراب.

ومتعلق "الشَّاكِرِينَ" محذوف تقديره: لأنعمي.

{وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ (145)}

وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ:

الواو: استئنافيَّة تمامًا للقصة.

وَكَتَبْنَا: فعل ماض مبني على السكون. نَا: في محل رفع فاعل.

لَهُ: اللام: جارّة. الهاء: في محل جر باللام، والجارّ والمجرور متعلق بـ "كَتَب".

فِي الْأَلْوَاحِ: فِي: جارّة. الأَلْوَاحِ: مجرور بـ "فِي"، وهو متعلق بـ "كَتَب" أيضًا. و (أل) في "الأَلْوَاحِ" هي لتعريف الماهية أو للعهد.

وقال ابن عطية: هي عوض من الضمير وتقديره: في ألواحه كقوله تعالى: {فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 41]، أي مأواه.

قال السمين: هو مذهب الكوفيين وتقديره عند البصريين: هي المأوى له. ولا ضرورة في آية الأعراف لذلك.

وفي إعراب: "مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا" الأقوال الآتية (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015