بِرِسَالَاتِي: الباء: جارّة تفيد السببية. رسَالَاتِي: مجرور بالباء. وعلامة جره كسرة مقدرة على ما قبل ياء النفس. الياء: في محل جر مضاف إليه.
وَبِكَلَامِي: الواو: عاطفة. كَلَامِي: مجرور بالباء، وعلامة جره كسرة مقدرة على ما قبل ياء النفس. الياء: في محل جر مضاف إليه.
والكلام يحتمل المصدرية، أي: بتكليمي إياك بلا واسطة. ويحتمل أن يراد به التوراة. وقدم الرسالة على الكلام لاعتبار الأسبقية، أو لإرادة الترقي من الشريف إلى الأشرف.
فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ:
فَخُذْ: الفاء هي الفصيحة. والتقدير: فإذا كان ذلك فخذ ما آتيتك.
خُذْ: فعل أمر أصله (أؤخذ)؛ حذفت همزة فاء الفعل فاستغني عن الأولى، وهو مبني على السكون. والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: أنت.
مَا: موصول في محل نصب مفعول. آتَيْتُكَ: فعل ماض مبني على السكون. التاء: في محل رفع فاعل. الكاف: في محل نصب مفعول.
* وجملة: "قَالَ يَامُوسَى. . . " استئنافيَّة لتعداد أنعم اللَّه على موسى عليه السلام، تعزية له من فوات الرؤية.
* وجملة: "يَامُوسَى. . . " إلى قوله "مِنَ الشَّاكِرِينَ" في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ" جواب شرط مقدر، لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "آتَيْتُكَ" صلة موصول لا محل لها من الإعراب.
وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ:
وَكُنْ: الواو: عاطفة. كُنْ: فعل أمر ناقص ناسخ مبني على السكون، واسمه ضمير مستتر وجوبًا تقديره: أنت.