* جملة: "وَهُوَ فَضَّلَكُمْ. . . " في محلها قولان:
1 - في محل نصب حال، من "اللَّهِ" أو من المخاطبين، لاشتماله على ضميريهما.
2 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، وهي داخلة في مقول القول السابق.
{وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (141)}
سبق تفصيل إعراب نظيره في الآية/ 49 من سورة البقرة، فارجع إليه ثمة.
{وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142)}
وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً:
وَوَاعَدْنَا: الواو: استئنافيَّة لحكاية ما كان من أمر بني إسرائيل مع موسى عليه السلام. وَاعَدْنَا: فعل ماض مبني على السكون، نَا: في محل رفع فاعل.
مُوسَى: مفعول أول منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة للتعذر.
ثَلَاثِينَ (?): مفعول ثان منصوب، وعلامة نصبه الياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وذلك على تقدير مضاف محذوف؛ أي تمام ثلاثين أو انقضاء ثلاثين.
قال مكي: ولا يجوز أن تكون ظرفًا للوعد إذ الوعد لم يكن فيها.
لَيْلَةً: تمييز منصوب.