2 - مَاذَا: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول ثان لـ "تَأْمُرُونَ". والمفعول الأول ياء المتكلم المحذوفة، وعلى هذا لا حاجة إلى إضمار ضمير عائد.

تَأْمُرُونَ: فعل وفاعل.

وقدره الزجاج بـ: "أي شيء تأمرون"، وهو عند أبي حيان على سبيل التوسع بحذف حرف الجر، كقولك أمرتك الخيرَ.

* ويختلف محل جملة: "فَمَاذَا تَأْمُرُونَ" من الإعراب بحسب تأويلها.

- فإذا كانت من قول فرعون تكون داخلة في حيّز مقول القول الأول.

- وإذا كانت من قول الملأ بعضهم لبعض، أو من قولهم لفرعون وحده على سبيل التفخيم تكون في محل نصب بقول محذوف. وتكون الفَاء فصيحة، وفعل القول ومقول القول معطوفًا على محذوف، فلا محل له من الإعراب.

{قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (111)}

قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ:

قَالُوا: فعل ماض مبني على الضم، وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.

أَرْجِهْ (?): فعل أمر مبني على حذف حرف العلة. وأصله:

- من الإرجاء أي التأجيل، وجاء على لغة بعض العرب من إبدال الهمزة ياء، يقولون: أرجأته وأرجيته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015