أَن: مصدرية ناصبة. يُخْرِجَكُمْ: فعل مضارع منصوب، والكاف: في محل نصب مفعول. وفاعله ضمير مستتر تقديره: هو.

- والمصدر المؤول في محل نصب مفعول.

* وجملة: "يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ":

- في محل رفع صفة ثانية لـ "سَاحِرٌ".

- أو هي في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو.

وعلى هذا الوجه تكون الجملة الاسمية استثنائفية جوابًا لسؤال مقدّر، كأنه قيل: فما مراده؟

فَمَاذَا تَأْمُرُونَ:

الفاء: عاطفة للترتيب، أو هي الفصيحة بحسب تأويل القائل في الجملة.

وفي "مَاذَا تَأْمُرُونَ" ما يأتي (?):

1 - مَا: استفهامية في محل رفع مبتدأ.

ذَا: موصول بمعنى (الذي) في محل رفع خبر عن "مَا".

تَأْمُرُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون،

وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.

* وجملة: "تَأْمُرُونَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

وضمير المفعول العائد محذوف. وفي تقديره قولان:

أ - قدره ابن عطية ومكي بـ (تأمرون به). وضعفه أبو حيان لما يقتضيه من حذف الضمير المجرور بحرف جر لم يجرَّ الموصول بمثله.

ب - وقدره أبو حيان بـ (تأمروننيه)؛ فالمفعول الأول وهو ياء المتكلم محذوف، والعائد المحذوف في محل نصب وهو المفعول الثاني، فلا يتعدَّى إليه الفعل بالباء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015