3 - بدل من "رَسُولٌ" مرفوع مثله.

4 - خبر ثان بعد الخبر الأول "رَسُولٌ".

عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ:

عَلَى: جارّة. أَن: حرف مصدري ناصب. لَا: نافية لا عمل لها.

أَقُولَ: فعل مضارع منصوب.

عَلَى اللَّهِ: عَلَى: جارّة. اللَّهِ: لفظ الجلالة مجرور بـ "عَلَى".

- و"عَلَى اللَّهِ" متعلق بـ "أَقُولَ".

إِلَّا: حرف استثناء يفيد الحصر. الْحَقَّ: مفعول به منصوب.

- والمصدر المؤول في محل جر بـ "عَلَى".

وفي تعليق قوله: "عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ" قولان:

1 - هو متعلق بـ "حَقِيقٌ" وهو قول الجمهور، وبالتعليق ينشأ الإشكال الذي أشار إليه الشهاب، وتعددت به الأوجه إلى خمسة.

2 - هو متعلق بـ "رَسُولٌ" أو بفعل يدل عليه. وقد انفرد به ابن مقسم، وبه تتم الأوجه ستة.

وتفصيلها على ما يأتي (?):

1 - أن تعليقه بـ "حَقِيقٌ" هو من قلب الكلام، وهو وارد إذا أمن اللبس.

قال الشهاب: ويكون بقلب المعنى والألفاظ مثل: "خرق الثوبُ المسمار"، أو بقلب المعنى فقط كما هنا.

وفي القلب ثلاثة مذاهب: المنع مطلقًا، والإجازة مطلقًا، والإجازة إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015