كان الموصول مجرورًا بالباء لاختلاف التعلّق بين الفعلين.

2 - الباء: جارّة سببية. مَا: مصدرية.

* وجملة: "كَذَّبُوا": صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب.

ولا حاجة لتقدير عائد. والتقدير: بسبب تعودهم التكذيب.

قال الزجاج: ليس هذا بشيء؛ لأن قوله: "كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ. . . " يدل على أنهم قد طبع على قلوبهم.

مِنْ قَبْلُ: مِن: جارّة. قَبْلُ: ظرف مبني على الضم في محل جر لقطعه عن الإضافة.

وفي تقدير المضاف إليه اختلاف تتشعب به التفاسير.

كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ:

كَذَلِكَ: الكاف: في محل نصب مفعول مطلق بالفعل بعده. ذَا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالإضافة. واللام: للبُعْد، والكاف: للخطاب.

يَطْبَعُ: فعل مضارع مرفوع. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.

عَلَى: جارّة. قُلُوبِ: مجرور بـ "عَلَى".

الْكَافِرِينَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء. والجار متعلق بالفعل قبله.

والتقدير: مثلَ ذلك الطبع يطبعه اللَّه على قلوب الكافرين.

- وإظهار الاسم الجليل على طريق الالتفات بعد قوله: "وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ" لإظهار المهابة وإدخال الروعة في القلوب.

* والجملة تذييلية لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015