7 - يحتمل -على قول الشهاب- أن تكون اعتراضية تذييلية، فلا محل لها من الإعراب، أي: ونحن من شأننا أو من سنتنا أن نطبع على قلب من لم نرد منه الإيمان.

هذا، وقد جاء الجواب "أَصَبْنَاهُمْ" بغير اللام -وإن كان مثبتًا- على أحد الجائزين، وإن كان الأكثر اقترانه باللام، كقوله تعالى {لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا} [الواقعة: 70].

فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ:

الفاء: عاطفة لترتيب عدم السمع على الطبع. هُمْ: في محل رفع مبتدأ.

لَا: نافية غير عاملة. يَسْمَعُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.

* وجملة: "يَسْمَعُونَ" في محل رفع خبر.

* وجملة: "فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ" فيها ما يأتي:

1 - معطوفة على "وَنَطْبَعُ" فهي في محل رفع، عطفًا على جملة الخبر على قول من جعل الواو استئنافيَّة.

2 - داخلة في حيّز الاعتراض والتذييل، فلا محل لها من الإعراب.

3 - معطوفة على جواب لو: "أَصَبْنَاهُمْ"، فلا محل لها من الإعراب.

{تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ (101)}

تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا:

في إعراب "تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ" الأوجه الآتية (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015