* وجملة الشرط في محل رفع خبر "أَن" المخففة من الثقيلة.
- والمصدر المؤول من (أن واسمها وخبرها):
أ - في محل رفع فاعل على الوجه الأول، والمفعول محذوف مقدَّر.
ب - في محل نصب مفعول على الوجهين الثاني والثالث، أي بتقدير الفاعل ضميرًا عائدًا على اللَّه تعالى، أو على المفهوم من سياق الكلام، كما سبق البيان.
بِذُنُوبِهِمْ: الباء: جارّة. ذُنُوبِهِمْ: مجرور بالباء، والهاء: في محل جر مضاف إليه.
وفي تعدية "أَصَاب" إلى "ذُنُوبِهِمْ" بالباء الأقوال الآتية:
1 - أن التعدية على تقدير مضاف محذوف، أي: أصبناهم بعقاب ذنوبهم.
2 - أن الباء للسببية لا للتعدية، والتقدير: أصبناهم بسبب ذنوبهم.
3 - أن "أَصَاب" متضمن معنى: أهلك؛ والتقدير: أهلكناهم بذنوبهم.
وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ:
الواو: عاطفة. نَطْبَعُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: نحن.
عَلَى: جارّة. قلوبهم: مجرور بـ "عَلَى"، والهاء: في محل جر بالإضافة.
وفي التعاطف بين "نَطْبَعُ" و"أَصَبْنَاهُمْ" أقوال هي (?):
1 - لا يجوز التعاطف؛ لأن "أَصَبْنَاهُمْ" ماض و"نَطْبَعُ" مستقبل، فالواو استئنافيَّة. و"نَطْبَعُ" جملة في محل رفع خبر عن مبتدأ محذوف، والتقدير: ونحن نطبع. وهو قول الفرّاء وابن النحاس، وأحد أقوال الزمخشري وابن عطية وكثير غيرهم! .