محل رفع فاعل.
* وجملة: "يَلْعَبُونَ" في محل رفع خبر.
* وجملة: "وَهُمْ يَلْعَبُونَ" في محل نصب حال من ضمير المفعول البارز في "يَأْتِيَهُمْ".
قال السمين: "وهذا يقوي أن "بَيَاتًا" ظرف لا حال، لتطابق الجملتين، ليصير في كل منهما وقت وحال".
وقال: "وأتى بالحال الأولى متضمنة لاسم فاعل، لأنه يدل على ثبوت واستقرار، وهو مناسب للنوم. وبالثانية متضمنة لفعل؛ لأنه يدل على التجدد والحدوث، وهو مناسب للعب والهزل" (?).
{أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99)}
أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ:
الهمزة: للاستفهام، وقد تصدرت لقوتها. الفاء: عاطفة.
قال أبو السعود: "هي للعطف على "أَخَذْنَاهُمْ"، وما بينهما اعتراض توسط بينهما للمسارعة إلى بيان أن الأخذ المذكور مما كسبته أيديهم. والمعنى: أبعد ذلك الأخذ أمن أهل القرى. . . " (?).
وقال السمين وغيره: "عطف الأول والثالث بالفاء. وأما الثاني فمن تتمة الأول؛ فلذلك عطف بالواو؛ فإن الإنكار منهما متوجه إلى ترتيب الأمن على الأخذ المذكور" (?).