وَهُمْ نَائِمُونَ (?): الواو: حالية. هُمْ: في محل رفع مبتدأ.
نَائِمُونَ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو.
* والجملة في محل نصب حال:
- إما في ضمير المفعول البارز في "يَأْتِيَهُم".
- وإما من الضمير المستتر في "بَيَاتًا"، لأنه يحتمل ضميرًا مستترًا لوقوعه حالًا، فهو مؤول بالصفة. وعلى هذا الوجه يكون حالًا متداخلة؛ أي: حالًا من حال.
{أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98)}
أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا:
سبق إعرابه تفصيلًا في الآية السابقة، والاستفهام هنا إنكار بعد إنكار (?).
ضُحًى (?): ظرف زمان منصوب، وعلامة النصب فتحة مقدّرة للتعذُّر. وهو اسم لضحوة النهار، أي: ارتفاع الشمس. ويكون متصرفًا إذا لم يُرد به وقت من يوم بعينه، وغير متصزف إذا أريد به ضحوة يوم بعينه، فيلزم النصب على الظرفية. وقال أبو حيان: "هو ظرف متصرف إذا كان نكرة". ورده السمين، قال: "ليس الأمر كذلك" مستشهدًا بقوله تعالى: "وَالضُّحَى"، وقوله: "وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا"، فقد جاء فيهما معرفة متصرفًا.
وَهُمْ يَلْعَبُونَ: الواو: حالية. هُمْ: في محل رفع فاعل.
يَلْعَبُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. وواو الجماعة: في