مِنَ السَّمَاءِ جارّ ومجرور بـ "مِنَ". وهو متعلق بمحذوف صفة لـ "بَرَكَاتٍ".

وَالْأَرْضِ: الواو: عاطفة. الْأَرْضِ: معطوف على مجرور.

وَلَكِنْ كَذَّبُوا: الواو: حرف عطف. لَكِنْ: حرف استدراك لا عمل له.

كَذَّبُوا: فعل ماض، وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.

* والجملة في محل نصب حال. والمعنى: كذبوا الرسل ولم يتقوا، فاكتفى بذكر الأول عن الثاني.

فَأَخَذْنَاهُمْ: الفاء: عاطفة. "أَخَذْنَاهُمْ" فعل وفاعل ومفعول به. وسبق التفصيل.

* والجملة في محل نصب عطفًا على "كَذَّبُوا".

بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ:

بِمَا: الباء: جارّة. مَا: يجوز فيها أن تكون حرفًا مصدريًا. والجملة من كان واسمها وخبرها صلة لها لا محل لها من الإعراب. ولا حاجة حينئذٍ إلى تقدير عائد، ويجوز أن تكون موصولة بمعنى (الذي). فهي في محل جر والجملة بعدها صلة الموصول الاسمي. والعائد محذوف. ويجوز فيها أن تكون نكرة موصوفة بمعنى شيء. والجملة بعده في محل جر صفة له.

- وعلى أي حال، فالجار والمجرور متعلق بـ "أَخَذْنَاهُم"، وسبق التفصيل في إعراب قوله تعالى: "بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ" (?) في الآية/ 10 من سورة البقرة.

{أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97)}

أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى:

الهمزة: حرف استفهام. قال أبو السعود: هو لاستنكار الواقع واستقباحه لا لإنكار الوقوع (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015