قول الجمهور. قال السمين: "وينبغي أن يحمل عليه قول أبي البقاء: (إلى أن عَفَوا) ويرى الزجاج أن "حَتَّى" الابتدائية جارّة، والجملة بعدها في محل جر بها.
عَفَوا: فعل ماض مبني على الضم المقدّر على الواو المحذوفة.
وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.
* والجملة ابتدائيَّة لا محل لها من الإعراب على قول الجمهور.
- وهي في محل جر بـ "حَتَّى" على قول الزجاج.
وَقَالُوا: الواو: عاطفة. قَالُوا: فعل ماض مبني على الضم.
وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.
* والجملة معطوفة على "عَفَوا"، فلها محلها من الإعراب.
قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ:
قَدْ: حرف تحقيق. مَسَّ: فعل ماض مبني على الفتح.
آبَاءَنَا: مفعول به مقدم منصوب. نَا: في محل جر مضاف إليه.
الضَّرَّاءُ: فاعل مؤخر مرفوع.
وَالسَّرَّاءُ: الواو: عاطفة. السَّرَّاءُ: معطوف على المرفوع قبله.
* وجملة: "قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا. . . " في محل نصب مقول القول.
فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً: الفاء: عاطفة لقوله: "أَخَذْنَاهُمْ" على "عَفَوا" وما عطف عليه. والمعنى عند العكبري: إلى أن عفوا، أي: كثروا.
وقيل: الأخذ متسبب عن مجموع العِفاء؛ أي زيادة الأموال والكثرة، وهذه المقالة الجاهلية، وليس عن العفاء فقط. قال العكبري: "بل الظاهر أنه بقولهم ذلك فقط".
أَخَذْنَاهُم: فعل ماض مبني على السكون. نَا: في محل رفع فاعل.
والهاء: في محل نصب مفعول.
* والجملة معطوفة على "عَفَوا" -كما ذكر- فلها محلها من الإعراب.