2 - في محل نصب حال من ضمير الفاعل المستتر في "افْتَحْ"، أي حالة كونك خير الفاتحين.

{وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ (90)}

وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ:

تقدَّم إعرابه تفصيلًا في الآية/ 66 من السورة.

لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا:

لَئِنِ: اللام حرف مؤذن بالقسم. إِن: حرف شرط جازم.

اتَّبَعْتُمْ: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم بـ "إِن"، وهو فعل الشرط. والتاء: في محل رفع فاعل. شُعَيْبًا: مفعول به منصوب.

إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ (?):

إِنَّكُمْ: إِنَّ: حرف ناسخ ناصب مؤكّد. والكاف: في محل نصب اسم "إِنَّ".

إِذًا: جاء فيه وجهان:

1 - هو حرف جزاء وجواب، توسط بين اسم "إِنَّ" وخبرها لإفادة التوكيد، وهو ملغى من العمل، ولذا توسط بين الاسمين. وهو ما عليه الجمهور.

2 - هو "إِذًا" الظرفية، ومن ثم هو اسم، وقد أضيف إلى جملة مقدّرة بعده، أي: "إذا ابتعتموه"، فلما حذفت الجملة لحقه تنوين العوض كالحال مع "إِذٍ" في قوله تعالى: {وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ} [الواقعة: 84]؛ ولما اجتمع سكون التنوين وسكون الألف حذف الألف لالتقاء الساكنين.

وقد ردَّه أبو حيان؛ قال: "لم يثبت هذا الحكم لـ "إِذًا" الاستقبالية في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015