استبعده القرطبي؛ لأنه يقال. عاد للقرية لا فيها. وبهذا التأويل لا يكون إشكال في تأويل المشيئة.
ولأبي السعود كلام حسن في المسألة، قال: "وأيًّا ما كان فليس المراد بيان أن العود فيها في حيّز الإمكان وخطر الوقوع بناء على كون مشيئته كذلك، بل ببيان استحالة وقوعها، كأنه قيل: وما كان لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء اللَّه ربنا، وهيهات ذلك بدليل ما ذكر من موجبات عدم المشيئة" (?).
* وجملة: "وَمَا يَكُونُ لَنَا. . . " عطف على جملة: "قَدِ افْتَرَيْنَا. . . "، فلها حكمها.
وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (?):
وَسِعَ: فعل ماض. رَبُّنَا: فاعل، والضمير في محل جر مضاف إليه. كُلَّ: مفعول به. شَيْءٍ: مضاف إليه. عِلْمًا: تحتمل وجهين: النصب على التمييز ويكون محولًا عن الفاعل؛ أي: وسع علمُ ربنا كل شيء، أو نائب عن المفعول المطلق مصدر على المعنى من: "وَسِعَ".
وقد تقدَّم تفصيل إعرابه في الآية 80 من سورة الأنعام.
* والجملة استئناف بياني لا محل لها من الإعراب.
عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا:
عَلَى: جارّة. اللَّهِ: لفظ الجلالة مجرور بـ "عَلَى"، وهو متعلّق بالفعل بعده.
تَوَكَّلْنَا: فعل ماض مبني على السكون. نَا: في محل رفع فاعل.
* والجملة تحتمل وجهين:
1 - هي استئناف بياني، فلا محل لها من الإعراب.