2 - هي ناقصة مفتقرة إلى اسم وخبر.
لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا:
لَنَا: اللام: جارّة. نَا: في محل جر باللام.
- وهو متعلّق بالكون، على فرض التمام.
- ومتعلّق بمحذوف خبر الكون، على فرض النقص.
أَن نَعُودَ: أَن: مصدرية ناصبة. نَعُودَ: فعل مضارع منصوب بـ "أَن"، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: نحن.
فِيهَا: فِي: جارّة. وهَا: في محل جر بـ "فِي". وهو متعلّق بـ "نَعُودَ". وفي مرجع الضمير قول يأتي فيما بعد.
- والمصدر المؤول:
- في محل رفع فاعل للكون، على فرض التمام.
- في محل رفع اسم للكون، على فرض النقص.
إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ:
إِلَّا: أداة استثناء. أَن: مصدرية ناصبة.
يَشَاءَ: فعل مضارع منصوب بـ "أَن". اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
رَبُّنَا: صفة مرفوعة. نَا: في محل جر بالإضافة.
وفي المصدر المؤول ما يأتي (?):
1 - في محل نصب على الاستثناء المنقطع، والمعنى: إلا أن يريد اللَّه إهلاكنا، أو إلا أن يتعبدنا اللَّه بشيء مما تفعلونه. وهو قول يوافق معتقد المعتزلة.
وقد أورده ابن الأنباري ثم ردَّه بأن فيه "تبعيض المسألة". وضعَّفه أبو حيان؛ فالتقدير أن تنجية اللَّه إيّاهم هي من الكفر لا من أعمال البر.