أ- هو استئناف إخبار بمعنى التعجُّب، أي: "ما أكذبنا على اللَّه إن عدنا. . . "، فلا محل لها من الإعراب. قاله الزمخشري.
ب - هي جواب قسم محذوف، وقد حذفت منه لام القسم، والتقدير: (لقد افترينا. . . إن عدنا. . .).
وقد قاله الزمخشري أيضًا، وجعله ابن عطية احتمالًا، فلا محل لها من الإعراب.
2 - هي خبر، أي قد كنا نواقع أمرًا عظيمًا في الرجوع إلى الكفر، وهو الظاهر عند ابن عطية. وعلى ذلك تكون ابتدائيَّة لا محل لها من الإعراب.
بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا:
بَعْدَ: ظرف مكان منصوب، وناصبه "نَعُودَ"؛ أي: ما يكون ولا يستقيم لنا عودٌ بعد تنجيتنا منها.
إِذْ: اسم للزمان مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
نَجَّانَا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر. نَا: في محل نصب مفعول مقدم وجوبًا. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
مِنْهَا: من: جارّة. وهَا: في محل جر بـ "مِنْ"، وهو متعلّق بـ "نَجَّانَا".
* وجملة: "نَجَّانَا اللَّهُ. . . " في محل جر بالإضافة.
وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا (?):
وَمَا يَكُونُ: الواو: عاطفة. مَا: نافية لا عمل لها.
يَكُونُ: يجوز فيها وجهان:
1 - هي تامة: والمعنى (ما يحصل) و (ما يليق). وهو جارٍ في استعمال العرب بهذا المعنى، وهو الأظهر.