5 - أن يكون (عاد) على غير معناه في الأصل، ولكن لما يحدث ابتداء. قال الزجاج: جائز أن يقال: عاد عليَّ من فلانٍ مكروهٌ، وإن لم يكن سبقه مكروه من ذلك، وإنما تأويله: قد لحقني منه مكروه.
* جملة: "اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ" صلة لا محل لها من الإعراب.
* جملة: "لَنُخْرِجَنَّكَ يَاشُعَيْبُ. . . " في محل نصب باعتبار مقول القول، ولا محل لها من الإعراب باعتبار جواب القسم. .
* جملة: "آمَنُوا. . . " صلة لا محل لها من الإعراب.
قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ:
قَالَ: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل مستتر تقديره: هو.
أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ:
الهمزة: للاستفهام الإنكاري. والواو: تحتمل العطف والحالية.
لَوْ: حرف شرط. وقال العكبري (?): هي بمعنى (إِنْ)؛ لأنها للمستقبل. وتقديره: وإن كنا كارهين تعيدوننا؟
كُنَّا: فعل ماض ناسخ مبني على السكون. نَا: في محل رفع اسم (كان).
كَارِهِينَ: خبر كان منصوب، وعلامة نصبه الياء.
* وجملة: "لَوْ كُنَّا كَارِهِينَ" في محلها ما يأتي (?):
1 - أنها جملة معطوفة على كلام سابق محذوف، والتقدير: أَوَلَوْ كرهنا تعيدوننا؟ ، وهو قول ابن عطية والعكبري.
2 - أنها في محل نصب حال، والتقدير: أيكون منكم أحد هذين الأمرين حتى في حال كراهتنا؟ ، وهو قول الزمخشري.