آمَنُوا: فعل ماضي مبني على الضم. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.
مَعَكَ: ظرف مكان منصوب. والكاف: في محل جر بالإضافة، والظرف متعلّق بالإخراج أو بالإيمان. والأول هو الأظهر.
وفي تقديم الضمير العائد على "شُعَيْبُ" تنبيه على أنه المقصود أصلًا بالإخراج وهم في ذلك تبع له، ومن هنا كان ترجيح تعلُّق الظرف "مَعَكَ" بالإخراج لا بالإيمان (?).
مِنْ قَرْيَتِنَا: مِن: جارّة.
قَرْيَتِنَا: مجرور بـ "مِنْ". نَا: في محل جر بالإضافة.
- وهو متعلّق بالإخراج أيضًا.
أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا:
أَوْ: عاطفة لجواب القسم الثاني (?) على جواب القسم الأول.
وقال ابن الجوزي: اللام: كجواب اليمين وهو في معنى شرط، ومثله: "واللَّه لأضربنك أو تُقِرّ لي"؛ فـ "أَوْ" بمعنى (إلَّا) أو (حتى). قلت: هو أقرب إلى التفسير منه إلى النحو.
لَتَعُودُنَّ: أصلها تعودونَنَّ: فحذفت نون الرفع كراهة توالي الأمثال، ثم حذفت واو الجماعة لالتقاء الساكنين، وكانت أولى بالحذف من نون التوكيد، لأن هذه تدل على معنى مستقل يفوت المراد بحذفه. وضمّت لام الفعل للدلالة على الواو المحذوفة.
وفي معنى (عاد) قولان (?):