المصدر مثل "ميعاد"، ويكون من عطف مصدر على مصدر.
3 - أن التقدير هو أوفوا الكيل ووَزْن الميزان، فالمضاف محذوف مقدر مع الثاني دون الأول.
وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ:
وَلَا تَبْخَسُوا: الواو: عاطفة للجملة على الجملة السابقة.
لَا: نافية ناهية. تَبْخَسُوا: فعل مضارع مجزوم بـ "لَا"، وعلامة جزمه حذف النون. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل. النَّاسَ: مفعول أول منصوب.
أَشْيَاءَهُمْ: مفعول ثان منصوب. والهاء: في محل جر بالإضافة.
أتبَعَ النهيَ الخاص بعدم إيفاء الكيل والميزان بنهي عام شامل عن البخس وانتقاص الحقوق في كل شيء.
وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا:
تقدّم إعرابه تفصيلًا في الآية 56 من هذه السورة، وهو أمر عام يشمل دقيق الفساد وجليله.
وفي توجيه "إِصْلَاحِهَا" ما يأتي:
1 - يراد بعد إصلاحها بالأمر بالعدل وإرسال الرسل، ولا مدخل للإعراب في هذا التوجيه.
2 - المراد هو "بعد إصلاح الناس فيها"، والإضافة هنا كالإضافة في قوله: "بل مكر الليل والنهار".
3 - المراد "بعد إصلاح أهلها"، فهو على تقدير مضاف محذوف.
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ:
ذَا: مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. اللام: للبُعد. والكاف: للخطاب.
خَيْرٌ: خبر مرفوع. لَكُمْ: اللام جارة. والكاف: في محل جر باللام. وهو متعلق بـ "خَيْرٌ".