- هو علم لابن إبراهيم عليه السلام، ثم سميت به القبيلة، ومنعه من الصرف للعلمية والعجمة.
- هو علم عربي جاء على وزن الفعل، وإلى ذلك مال الشهاب.
قيل: إنه من مَدْيَنَ بالمكان، أي: أقام، وهو بناء نادر أو مهمل. أو أنه "مَفْعَلٌ" من "دان" مصحَّحا مثل مريم، وليس بشاذٍّ عند المبرد خلافًا للجمهور.
والقول بأعجميته هو رأي الجمهور. وقال الجمل: "هو مشترك بين القرية والقبيلة وأبيها".
قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ:
سبق إعراب نظيره مفصلًا في الآية 73 من هذه السورة.
فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ:
الفاء: هي الفصيحة. في جواب شرط مقدر، وتقديره: فإذا تبينتم صدق رسولكم فأوفوا الكيل. . . . وقال أبو السعود: هي لترتيب الأوامر على مجيء البينة (?).
أَوْفُوا: فعل أمر مبني على حذف النون. واو الجماعة: في محل رفع فاعل. الكيل: مفعول منصوب. والميزان: الواو عاطفة. الميزان: معطوف على المفعول منصوب، وفي "الْكَيْلَ" و"الْمِيزَانَ" ما يأتي (?):
1 - أريدَ بـ "الْكَيْلَ" آلته فهو على تقدير مضاف محذوف، أي: "آلة الكيل"، أو هو مصدر كني به عن الآلة كما يطلق "العيش" على ما يعاش به.
ويكون من باب عطف آلة على آلة.
2 - أريد بـ "الْكَيْلَ" المصدر على حقيقته، وكذلك أريد بـ "الْمِيزَانَ"