1 - هو إضراب انتقالي للخروج من قصة إلى قصة. وهو المشهور على رأي الجمل.
2 - هو للإضراب عن تقريعهم وتوبيخهم، أو عن الإخبار عنهم بهذه المعصية إلى الحكم عليهم بالحال الناشئة عن هذه القبائح، وهي الإسراف؛ أي: زيادة المفسدة واستجماع العيوب كلها.
3 - هو إضراب عن محذوف، تقديره: ما عدلتم بل أنتم قوم مسرفون. وبه قال العكبري.
4 - هو رد لجواب؛ إذ زعموا لهم في ذلك عذرًا فقيل لهم: لا عذر لكم ولا حجة بل أنتم قوم مسرفون، وبه قال الكرماني.
* والجملة لا محل لها من الإعراب.
أَنْتُمْ: في محل رفع مبتدأ. مُسْرِفُونَ: خبر مرفوع، وعلامته الواو.
قال أبو حيان: "جاء هنا باسم الفاعل لتقرير الثبوت ولموافقة الانتهاء بالأسماء، وهو غير ما جاء في سورة النمل الآية 55: "بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ" لتجدد الجهل، ولموافقة رؤوس الآي في انتهائها بالأفعال".
{وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82)}
وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا (?):
وَمَا كَانَ: الواو: عاطفة. والفاء: هنا هي الأصل. وحملت الواو هنا على التعقيب لقرينة خارجية. مَا: نافية غير عاملة. كَانَ: فعل ماض ناسخ. جَوَابَ: خبر "كَانَ" مقدم منصوب. قَوْمِهِ: قَوْمِ: مضاف إليه مجرور، والهاء: في محل جر بالإضافة.