لَتَأْتُونَ: اللام هي المزحلقة المؤكَّدة. تَأْتُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل. الرِّجَالَ: مفعول منصوب.

* وجملة: "تَأْتُونَ. . . " في محل رفع خبر "إِنَّ".

* وجملة: "إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ. . . " بيانيَّة للمراد بالفاحشة، لا محل لها من الإعراب.

شَهْوَةً: منصوب، وفي نصبه ما يأتي:

1 - هو مصدر وقع حالًا، وتأويله: مشتهين، أو متبعين للشهوة، أو ذوي شهوة. وبه قال الحوفي وابن عطية وجوَّزه الزمخشري والعكبري والهمداني.

2 - مفعول لأجله، والتقدير: من أجل الشهوة أو للاشتهاء.

وبه قال الزمخشري، وبدأ به العكبري.

3 - مفعول مطلق، وناصبه: "تَأْتُونَ"؛ لأنه بمعنى: تشتهون شهوة.

مِنْ دُونِ النِّسَاءِ:

مِنْ دُونِ: جارّ ومجرور. النِّسَاءِ. مجرور بالإضافة.

وفي تعلقه ما يأتي (?):

1 - متعلق بمحذوف حال من "الرِّجَالَ"، أي منفردين عنهن.

2 - متعلق بمحذوف صفة لـ "شَهْوَةً". وبه قال ابن عطية.

3 - متعلق بمحذوف صفة لـ "الرِّجَالَ". وبه قال العكبري، ولعله وَهْم؛ فالرجال معرفة لا نكرة.

4 - وذكر الحوفي أنه متعلّق بـ "شَهْوَةً".

بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ:

بَلْ: حرف إضراب، وجاء في معنى الإضراب هنا ما يأتي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015