1 - هو للتعبير عن قرب زمن الإتيان من زمن الإهلاك.
2 - أن أسباب الإهلاك وجدت عقيب قولهم: "فَأْتِنَا. . . "، فقد أصابتهم مقدماته في مدة الإمهال.
2 - يجوز أن تكون الفاء فصيحة ويقدر معطوف عليه قبلها، أي فوعدهم العذاب بعد ثلاث فانقضت فأخذتهم الرجفة.
أَخَذَتْهُمْ: فعل ماض. التاء: للتأنيث. والهاء: في محل نصب مفعول مقدم وجوبًا.
الرَّجْفَةُ: فاعل مرفوع مؤخر.
فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ:
فَأَصْبَحُوا: الفاء: عاطفة للتعقيب. أَصْبَحُوا: فعل ماض مبني على الضم.
ويجوز في (أصبح) وجهان:
الأول: أن تكون ناقصة. وعلى ذلك يكون إعرابها هو:
أَصْبَحُوا: فعل ماض ناسخ. الواو: في محل رفع اسم (أَصْبَح).
فِي دَارِهِمْ: فِي: جارّة. دَارِهِمْ: مجرور بـ "فِي" والهاء في محل جر بالإضافة، وهو متعلق بـ "جَاثِمِينَ". جَاثِمِينَ: خبر (أَصْبَح) منصوب. ولا يجوز في هذا الوجه إعراب "فِي دَارِهِمْ" متعلقًا بمحذوف خبرًا لـ (أَصبَح) و"جَاثِمِينَ" حالًا، لعدم تمام الفائدة بقولك "فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ"، ولإفضائه إلى كون الإخبار بأنهم "فِي دَارِهِمْ" مقصودًا بالذات، وكونهم "جَاثِمِينَ" قيدًا تابعًا له غير مقصود بالذات.
الثاني: أن تكون (أَصْبَح) تامة، أي: دخلوا في وقت الصباح وهم على هذه الحال. ويكون الإعراب:
أَصْبَحُوا: فعل ماض تام. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.
فِي دَارِهِمْ: متعلق بـ "جَاثِمِينَ". جَاثِمِينَ: حال منصوب وعلامة نصبه الياء.
قال السمين: والوجه الأول هو الأظهر. .