تَعِدُنَا: فعل مضارع مرفوع. نَا: في محل نصب مفعول.

* وجملة: "تَعِدُنَا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والعائد محذوف تقديره: تعدناه. ولا يجوز أن يقدر متعديًا بالباء. فيقال: تعدنا به، مع أن الأصل فيه هو التعدي بالباء؛ لئلا يلزم حذف العائد المجرور بحرف من غير اتحاد متعلقهما؛ لأن "بِمَا" متعلق بالإتيان، و"به" متعلق بالوعد.

* وجملة: "يَاصَالِحُ ائْتِنَا. . . " في محل نصب مقول القول.

* وجملة: "وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ" معطوفة على سابقتها، فلا محل لها من الإعراب.

إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ:

إِن: حرف شرط جازم. كُنْتَ: فعل ماض ناسخ مبني على السكون في محل جزم بـ "إِن". التاء: في محل رفع اسم "كان".

مِنَ الْمُرْسَلِينَ: مِنَ: جارّة. الْمُرْسَلِينَ: مجرور بـ "مِنَ" وعلامة جره الياء، وهو متعلق بمحذوف خبر "كان".

وجواب الشرط محذوف لدلالة الكلام عليه، وتقديره: إن كنت من المرسلين فائتنا بما توعدتنا به من عذاب، أو هو المتقدم عند من يجيز ذلك.

{فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (78)}

فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ (?):

فَأَخَذَتْهُمُ: الفاء: عاطفة للتعقيب، أو هي الفصيحة.

1 - فالتعقيب على أنها عاطفة للجملة على قوله "فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا".

وإرادة التعقيب يَرِدُ عليها أن وقوع العذاب لم يكن عقيب قولهم "فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا"، بل جاء بعد ثلاث ليال. وقد أجيب عن ذلك بما يأتي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015