* وجملة: "قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ. . . " إلى آخر الآية مقول القول في محل نصب.

{فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ (72)}

فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا:

فَأَنْجَيْنَاهُ: الفاء: هي الفصيحة. والتقدير: فوقع ما وقع، فأنجيناه. أَنجَيْنَاهُ: فعل ماض مبني على السكون. نَا: في محل رفع فاعل. الهاء: في محل نصب مفعول.

وَالَّذِينَ مَعَهُ: الواو: عاطفة أو هي للمعية.

الَّذِينَ: فيها قولان:

1 - موصول مبني على الفتح في محل نصب عطفًا على الهاء في "أَنْجَيْنَاهُ".

2 - في محل نصب بواو المعية مفعول معه.

مَعَهُ: ظرف منصوب. والهاء: في محل جر بالإضافة، وهو متعلق بمحذوف تقديره: آمنوا معه؛ فالمراد بها معية الدين والمتابعة. وهو صلة الموصول لا محل له من الإعراب.

بِرَحْمَةٍ: جارّ ومجرور. ويحتمل الكلام أن يكون على تقدير وصف محذوف، أي رحمة عظيمة لا يقدر قدرها. وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال من الهاء وما عطف عليها، أي: مصحوبين برحمة.

مِنَّا: مِن: جارّة. نَا: في محل جر بـ "مِنْ"، وهو متعلق بمحذوف صفة لـ "رَحْمَةٍ". وهي صفة مؤكَّدة لفخامة الرحمة الذاتية المفهومة من تنكيرها.

* والجملة معطوفة على ما قبلها، فلا محل لها من الإعراب.

وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا:

وَقَطَعْا: الواو: عاطفة. قَطَعْا: فعل ماض مبني على السكون. نَا: في محل رفع فاعل. دَابِرَ: مفعول منصوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015