لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ (?):
لِنَعْبُدَ: اللام: جارّة للتعليل. نَعْبُدَ: فعل مضارع منصوب بـ (أَن) مضمرة جوازًا. والفاعل: مستتر وجوبًا تقديره: نحن.
والمصدر المؤول في محل جر باللام، وهو متعلق بالمجيء الذي أنكروه عليه.
وَحْدَهُ: مصدر أصله "إيحاد"، حذفت زوائده، وهي الهمزة والألف. وفيه إعرابه قولان:
1 - هو حال منصوب، إما من لفظ الجلالة، والتقدير: نعبده مُوحَّدا ومنفردًا وهو الظاهر. وإما من الفاعل المضمر في "نَعْبُدَ"، أي: موحدين إياه.
2 - هو ظرف مكان على المجاز منصوب، والتقدير: نعبده على حياله. وهو مذهب أهل الكوفة.
* وجملة: "أَجِئْتَنَا. . إلى آخر الآية" في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "قَالُوا أَجِئْتَنَا" استئنافيَّة لبيان ما كان من أمرهم بعد تخويف هود -عليه السلام- لهم، أو هو جواب استفهام مقدر؛ كأنه قيل: فماذا قالوا؟ .
وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا:
وَنَذَرَ: الواو: عاطفة. نَذَرَ: فعل مضارع منصوب عطفًا على "لنَعبدَ"، والفاعل: مستتر وجوبًا تقديره: نحن.
مَا كَانَ: مَا: فيها قولان:
1 - اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول.
2 - نكرة موصوفة بمعنى "شيء" في محل نصب مفعول.
كَانَ: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح. واسمه ضمير مستتر تقديره: هو.
يَعْبُدُ: فعل مضارع مرفوع. آبَاؤُنَا: فاعل مرفوع. نَا: في محل جر بالإضافة.