* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، والتكرار لتقرير المعنى بذكر العام بعد الخاص.
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ:
لَعَلَّ: حرف ناسخ ناصب يفيد الترجي على معنى مراعاة حال المخاطبين. الكاف: في محل نصب اسم لعل.
تُفْلِحُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. واو الجماعة: في محل رفع فاعل.
* وجملة: "تُفْلِحُونَ" في محل رفع خبر "لَعَلَّ".
* وجملة: "لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" على معنى: رجاء أن يحصل لكم الفلاح، فهي تعليليَّة لا محل لها من الإعراب. وقد مضى تفصيل القول فيها في الآية/ 21 من سورة البقرة.
{قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (70)}
قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ:
قَالُوا: فعل ماض مبني على الضم. واو الجماعة: في محل رفع فاعل.
أَجِئْتَنَا: الهمزة: حرف استفهام. جِئْتَنَا: فعل ماض مبني على السكون. التاء: في محل رفع فاعل. نا: في محل نصب مفعول.
والاستفهام إنكار لدعوة هود عليه السلام لإفراد اللَّه بالعبادة وترك الأوثان خلافًا لما ألِفُوه (?). والمجيء: قد يراد به الحقيقة: أي أجئتنا من مكان تعبدك وعزلتك؟ أو يراد به التهكم، أي: أجئتنا من السماء كما يجيء الملك؟ أو هو بمعنى القصد والتعرض كقولك: ذهب يشتمني غير مريد لحقيقة الذهاب.