* وجملة: "وَأَنْصَحُ لَكُمْ" معطوفة على "أُبَلِّغُكُمْ. . . "، فلها حكمها في المحل: الاستئناف أو الوصفية.
وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ:
وَأَعْلَمُ: الواو: عاطفة. أَعْلَمُ: فعل مضارع مرفوع، بمعنى: أعرف، فهو ناصب لمفعول واحد. والفاعل: مستتر وجوبًا تقديره: أنا.
مِنَ اللَّهِ: مِنَ: جارّة. اللَّهِ: لفظ الجلالة مجرور بـ "مِنَ".
وفيه قولان:
1 - متعلق بـ "أعلم"، و"مِنَ" ابتدائيَّة؛ أي ابتداء علمي من اللَّه.
2 - متعلق بمحذوف حال من "مَا"، أو من العائد المحذوف في "تَعْلَمُونَ".
مَا لَا تَعْلَمُونَ:
مَا:
1 - موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول.
2 - نكرة موصوفة في محل نصب مفعول.
لَا: نافية لا عمل لها. تَعْلَمُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. واو الجماعة: في محل رفع فاعل.
* وجملة: "لَا تَعْلَمُونَ":
1 - صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. إذا جعلت "ما" موصولًا، والعائد محذوف أي: تعلمونه.
2 - في محل نصب صفة إذا جعلت "ما" نكرة موصوفة.
* وجملة: "وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ. . . " معطوفة على "أُبَلِّغُكُمْ"، فلها حكمها: الاستئناف أو الوصفية.
* وجملة: "أُبَلِّغُكُمْ" وما عطف عليها داخل في مقول القول في الآية السابقة، فهو في محل نصب.