* وجملة: "يَاقَوْمِ لَيْسَ بِي. . . " في محل نصب مقول القول.
{أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (62)}
أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي:
أُبَلِّغُكُمْ: فعل مضارع مرفوع. الكاف: في محل نصب مفعول. والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: أنا.
رِسَالَاتِ: مفعول منصوب، وعلامة نصبه الكسرة.
رَبِّي: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها حركة المناسبة. ياء النفس: في محل جر مضاف إليه.
* وفي محل جملة: "أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي. . . " ثلاثة (?) أقوال:
1 - استئنافيَّة لبيان ما خصه اللَّه به من الرسالة، فلا محل لها من الإعراب.
2 - في محل رفع صفة لـ "رَسُولٌ" في الآية السابقة.
وقد راعى في ذلك ضمير المتكلم في "لَكِنِّي"، دون الاسم الظاهر "رَسُولٌ".
3 - جوز العكبري أن تكون في محل نصب حالًا، والعامل فيه الجارّ "مِن رَبِّ".
وَأَنْصَحُ لَكُمْ:
وَأَنْصَحُ: الواو: عاطفة. أَنصَحُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: مستتر وجوبًا تقديره: أنا.
لَكُمْ: اللام: جارّة. الكاف: في محل جر باللام، وهو متعلق بـ "أَنصَحُ"، وقد جيء باللام للتقوية وإفادة إخلاص النصح؛ إذ الفعل يتعدى بنفسه في الأصل.