بِإِذْنِ رَبِّهِ:
الباء: جارة للسببية أو للحالية، إِذْنِ: مجرور بالباء. رَبِّهِ: مضاف إليه مجرور. الهاء: في محل جر بالإضافة وشبه الجملة متعلق بـ "يَخْرُجُ"، إذا جعلت الباء سببية، ومتعلق بمحذوف حال إذا جعلتها حالية.
قيل: وفي الكلام حال محذوف، تقديره: يخرج وافيًا حسنًا وذلك بدلالة "نَكِدًا" فيما بعد.
* وجملة: "وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا:
وَالَّذِي: الواو: عاطفة. الذي: موصول مبني على السكون في محل رفع صفة لمحذوف مرفوع. والتقدير: والبلد الذي خبث، بدلالة قوله: "وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ".
خَبُثَ: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل: مستتر تقديره: هو.
لَا يَخْرُجُ: لَا: نافية غير عاملة. يَخْرُجُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: مستتر تقديره: هو.
والكلام في أصله على تقدير مضاف محذوف من الأول، أي: ونبات الذي خبث"، أو من الثاني وتقديره: لا يخرج نباته إلا نكدا. فلما حذف المضاف وهو "نَبَات" وأقيم المضاف إليه مقامه؛ وهو "الَّذِي" صار الضمير للفاعل المستتر في "يَخْرُجُ" بعد أن كان بارزًا في محل جر.
قالوا: وفي الكلام حذف دلّت عليه المطابقة، فتقدير الكلام: والذي خبث لا يخرج بإذن ربه إلا نكدا. وقد ذكرت في الأولى تشريفًا ومدحًا، ولم تذكر في الثانية لدلالة الأولى عليها.
* وجملة: "خَبُثَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "لَا يَخْرُجُ" في محل رفع خبر.
إِلَّا نَكِدًا: إِلَّا: أداة حصر. نَكِدًا: فيه وجهان:
1 - حال منصوب من ضمير الفاعل في "يَخْرُجُ".