أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا:
أَن: فيها وجهان: (?)
1 - أنها تفسيرية بمعنى: أي؛ لمجيئها بعد "نُودُوا"، وفي النداء معنى القول دون حروفه.
- وعلى ذلك تكون جملة: "تِلْكُمُ الْجَنَّةُ. . . " تفسيرية لا محل لها من الإعراب.
2 - أنها مخففة من "أَنّ" الثقيلة، واسمها ضمير الشأن المحذوف.
وعلى ذلك تكون الجملة "تِلْكُمُ الْجَنَّةُ. . . " في محل رفع خبر "أنْ"، على الخلاف في إعرابها إعراب مفردات. ويأتي تفصيل القول فيه. وعلى الوجهين تكون "أَن" وما بعدها في محل نصب بـ "نُودُوا"، أو في محل جر بباء مقدرة محذوفة؛ فالأصل "بأن تلكم الجنة".
تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا:
في إعرابه الأوجه الآتية (?):
الوجه الأول:
تِلْكُمُ: في محل رفع مبتدأ. الْجَنَّةُ: خبر أول مرفوع.
أُورِثْتُمُوهَا: فعل ماض مبني على السكون. والتاء: في محل رفع نائب عن الفاعل. والواو: للإشباع. هَا: في محل نصب مفعول ثان، والجملة: "أُورِثْتُمُوهَا" في محل رفع خبر ثان عن "تِلْكُمُ".