لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ:
لَوْلَا: حرف امتناع لوجود. أَنْ: حرف مصدري. هَدَانَا: فعل وفاعل وقد سبق التفصيل.
والمصدر المؤول في محل رفع مبتدأ، والخبر محذوف. وجواب "لَوْلَا" محذوف ثقة بدلالة ما قبله عليه، أي: لولا هداية اللَّه حاضرة لشقينا.
وقال أبو السعود: حذف المفعول [أي: المتعلق] في "نَهْتَدِي" و"هَدَانَا" الثانية، إما لظهور المراد، وإما لإرادة التعميم.
* جملة: "مَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ. . . " في محلها قولان:
1 - هي في محل نصب حال.
2 - هي استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ:
لَقَدْ: اللام واقعة في جواب قسم مقدر. قَدْ: حرف تحقيق.
جَاءَتْ: فعل ماض مبني على الفتح. والتاء للتأنيث.
رُسُلُ رَبِّنَا: رُسُلُ: فاعل مرفوع. رَبّ: مضاف إليه مجرور. نَا: في محل جر بالإضافة.
بِالْحَقِّ: الباء: جارة على معنى التعدية أو المصاحبة والملابسة. الْحَقِّ: مجرور بالباء وفيه وجهان:
1 - متعلق بـ "جَاءَتْ"، والباء للتعدية فهو مفعول من حيث المعنى.
2 - متعلق بمحذوف حال، أي: مصحوبين أو ملتبسين بالحق.
* وجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب.
وَنُودُوا: الواو: عاطفة للجملة على قوله: "وَنَزَعْنَا. . . ".
نُودُوا: فعل ماض مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة. وواو الجماعة: في محل رفع نائب عن الفاعل.