2 - هو الضمير الذي في "لِلَّذِينَ" الذي هو الخبر، والعامل على الحقيقة هو الفعل الذي قام "لِلَّذِينَ آمَنُوا" مقامه. وتقديره: قل هي استقرت للذين آمنوا في حال خلوصها يوم القيامة. وهو قول الأنباري والعكبري.
قال بعضهم: ولا يجوز أن تعمل في "خَالِصَةً" "زِينَةَ اللَّهِ"؛ لأن المصدر إذا وصف لا يعمل.
3 - أجاز الفارسي أن يكون العامل فيها "حَرَّمَ".
قال العكبري: "وهو بعيد جدًا؛ لأجل الفصل".
يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَوْمَ: ظرف زمان منصوب. الْقِيَامَةِ: مضاف إليه مجرور.
وهو متعلق بـ "خَالِصَةً".
كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ:
كذَلِكَ: الكاف (?): في محل نصب نعت لمصدر محذوف.
وتقديره: "نفصل الآيات تفصيلًا مثل ذلك".
ذَا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالإضافة. اللام: للبُعد والكاف: للخطاب.
نُفَصِّلُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره: نحن.
الْآيَاتِ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة.
لِقَوْمٍ: اللام: جارّ ومجرور، وهو متعلق بـ "نُفَصِّلُ".
يَعْلَمُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون.
وواو الجماعة: في محل رفع فاعل. والمفعول به محذوف حذف اقتصار. وتقديره: يعلمون ما في تضاعيفها من المعاني الرائقة (?)، أو: يعلمون أن اللَّه واحد لا شريك له، فأحلوا حلاله وحرّموا حرامه.