مِنَ الرِّزْقِ: مِنَ: جار ومجرور، وهو متعلق بمحذوف حال من "الطَّيِّبَاتِ"، أي: حالة كونها من الرزق.
* جملة: "مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ. . . " مقول القول في محل نصب.
* جملة: "أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ. . . " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا:
قُلْ: فعل أمر. الفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره: أنت.
هِيَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
لِلَّذِينَ: اللام: جارّ. الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر باللام.
آمَنُوا: فعل ماض. واو الجماعة: في محل رفع فاعل.
وفي تعلق "لِلَّذِينَ. . . " ما يأتي (?):
1 - هو متعلق بكون عام خبرٌ "هِيَ" وتقديره: هي كائنة للذين آمنوا.
2 - هو متعلق بكون خاص مقيد خبرٌ "هِيَ". وتقديره: هي غير خالصة للذين آمنوا في الحياة الدنيا، خالصة لهم يوم القيامة. وهو قول الزمخشري جوابًا على ما يوهمه ظاهر الكلام بعدم اشتراك الكافر والمؤمن فيها في الدنيا. واستدل الزمخشري على المحذوف بالمذكور، وهو قوله: خالصة يوم القيامة.
وقدر الكرماني معطوفًا محذوفًا وهو: للذين آمنوا ولغيرهم في الحياة الدنيا، خالصة لهم يوم القيامة. واستدل لذلك بمثل ما استدل به الزمخشري، إذ لو كانت خالصة لهم في الدنيا لم يخص بها أحدهما.