بِالْفَحْشَاءِ: الباء. جاز. الْفَحْشَاءِ: مجرور بالباء، وهو مفعول به ثان. وقد حذف المفعول الأول للعلم به. والتقدير: لا يأمر أحدًا أو لا يأمركم أيها المدعون لذلك.
وظاهر كلام أبي حيان أنّ الكلام على تقدير مضاف محذوف، أي: بفعل الفحشاء (?).
* وجملة: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ. . . " في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ:
أَتَقُولُونَ: الهمزة: حرف استفهام يراد به التوبيخ والإنكار.
تَقُولُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. الواو: في محل رفع فاعل.
عَلَى اللَّهِ: عَلَى: جار. لفظ الجلالة مجرور بالحرف، وهو متعلق بالفعل قبله.
مَا لَا تَعْلَمُونَ: مَا: اسم موصول في محل نصب مفعول به.
لَا: نافية غير عاملة.
تَعْلَمُونَ: فعل مضارع مرفوع؛ وعلامة رفعه ثبوت النون. الواو: في محل رفع فاعل.
قال السمين (?): "مَا لَا تَعْلَمُونَ" مفرد في قوة الجملة، لأن ما لا يعلمونه مما يتقولونه على اللَّه تعالى كلام كثير.
* جملة: "لَا تَعْلَمُونَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* جملة: "أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ. . . " داخلة في مقول القول الذي هو في محل نصب (?)، وهي ضمن مقول القول استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، أو على تقدير عطف محذوف أي: وقل لهم أتقولون. . . .