الوجه الثاني:
على القول بأن وجد بمعنى: لقي.
عَلَيْهَا: متعلق بمحذوف حال من المفعول. آبَاءَنَا: مفعول به منصوب، "نَا": مضاف إليه.
والتقدير: لقينا آباءنا مستقرين عليها.
وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا:
الواو: عاطفة. اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع.
أَمَرَنَا: فعل ماض. "نَا": في محل نصب مفعول به.
بِهَا: الباء: جارّ. "هَا": في محل جر بالباء، وهو متعلق بالفعل "أمَرَ".
وإعراب الجمل:
* جملة: "إِذَا فَعَلُوا. . . " استئنافيَّة أو معطوف على جملة الصلة. وكلتاهما لا محل لها من الإعراب. وقد تقدم ذلك (?).
* جملة: "فَعَلُوا فَاحِشَةً. . . " في محل جر بالإضافة إلى "إِذَا".
* جملة: "وَاللَّهُ أَمَرَنَا. . . " في محل جر عطفًا على الجملة: "فَعَلُوا. . . ".
* جملة: "وَجَدْنَا عَلَيْهَا. . . " إلى قوله: "بِهَا" في محل نصب مقول القول.
* جملة: "قَالُوا وَجَدْنَا. . . " جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ:
قُلْ: فعل أمر. والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره: أنت.
إِنَّ: حرف ناسخ ناصب مؤكِّد. اللَّهَ: لفظ الجلالة منصوب اسم إن.
لَا يَأْمُرُ: لَا: نافية لا عمل لها. يَأْمُرُ: فعل مضارع مرفوع. الفاعل: مستتر جوازًا تقديره: هو.