ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا:
ظَلَم: فعل ماض. نَا: في محل رفع فاعل.
أَنْفُسَنَا: مفعول به منصوب. نَا: في محل جر بالإضافة.
* وجملة: "ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا" داخلة في حيز القول؛ فهي في محل نصب مفعول به.
وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ:
الواو: عاطف. إِن: حرف شرط جازم. لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب.
تَغْفِرْ: فعل مضارع مجزوم بـ "لَمْ". وهو فعل الشرط في محل جزم بـ "إِن". والفاعل مستتر تقديره: أنت.
لَنَا: اللام: جار. نَا: في محل جر باللام. وهو متعلق بالفعل قبله.
وَتَرْحَمْنَا: الواو: عاطف. تَرْحَمْ: فعل مضارع مجزوم عطفًا على فعل الشرط. والفاعل ضمير مستتر تقديره: أنت. نَا: في محل نصب مفعول به، وجملة: "تَرْحَمْنَا" في محل جزم عطفًا على جملة الشرط.
قال ابن النحاس (?): "وقعت "إِن" على "لَمْ" لأن معناها مع ما بعدها الفعل الماضي". وقال ابن الأنباري (?): "دخلت "إِن" الشرطية على "لَمْ" لترد الفعل إلى أصله وهو المستقبل؛ لأن "لَمْ" ترد الفعل المستقبل إلى الماضي" (?).
* وجملة: "إِنْ لَمْ تَغْفِرْ. . . " شرطية مسبوقة بلام موطئة للقسم مقدرة. ويكثر حذف هذه اللام: في هذا التركيب. وتقديره: واللَّه لئن لم تغفر لنا. . .
وعلى ذلك صحح الشهاب قول المصنفين في تراكيبهم: "وإلا لكان كذا" قال: "لأن لام التوطئة يطرد حذفها، فلا عبرة بما قيل إنه خطأ".