وهو متعلق بـ "أَقُل".
* وجملة: "أَقُلْ لَكُمَا. . . " معطوفة على السابقة، فلا محل لها من الإعراب، أو هي في محل نصب داخلة في حيز قول مقدر.
إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ:
إِنَّ: حرف ناسخ مؤكِّد ناصب. الشَّيْطَانَ: اسم إن منصوب.
لَكُمَا: سبق إعرابه تفصيلًا.
وفي تعلقه وجهان (?):
1 - هو متعلق بـ "عَدُوٌّ" بعده؛ لأن فيها معنى الفعل.
2 - هو متعلق بمحذوف حال من "عَدُوٌّ"، لأنه لو تأخر لصح أن يكون وصفًا له. عَدُوٌّ: خبر إنّ مرفوع. مُبِينٌ: صفة للخبر مرفوع مثله.
* وجملة: "إِنَّ الشَّيْطَانَ. . . " في محل نصب مقول القول.
{قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23)}
قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا:
قَالَا: فعل ماض. الألف: في محل رفع فاعل.
رَبَّنَا: منادى منصوب. نَا: في محل جر بالإضافة، وحرف النداء محذوف. وجعل مكي كثرة حذف "يا" في هذا المقام من التعظيم؛ ففي النداء معنى الأمر، وهي تبرزه؛ فكان حذفها نقصًا في معنى الأمر، وزيادة في معنى التعظيم (?).
* وجملة: "قَالَا رَبَّنَا. . . " استئنافيَّة (?) لا محل لها من الإعراب.