تَبِعَكَ: جملة الصلة لا محل لها من الإعراب. مِنْهُمْ: كسابقه.
لَأَمْلَأَنَّ: اللام: واقعة في جواب القسم. أَمْلَأَنَّ: جواب قسم محذوف.
والقسم المحذوف وجوابه في محل رفع خبر عن "مَنْ". وكاف الخطاب في "مِنْكُمْ" هو ضمير الربط، وقد جاء الخطاب بضمير الجمع بعد ضمير الفرد في "تَبِعَكَ"؛ لأنه رئيسهم، أو لأن كاف الخطاب غلبت على هاء الغائب عند اجتماعهما.
ولم يذكر الأخفش غيره، واستدل المعربون لهذا الوجه بأنه يجوز في غير القرآن حذف الأولى ولا يجوز حذف الثانية. وقد رده الرماني فقال: "لا يجوز أن تكون "مَنْ" في قوله: "لَمَنْ" موصولة، لأنها لا تقلب الماضي إلى المستقبل، وصححه الهمداني. قال: يجوز، ولا يلزم ما ذكر".
* وجملة: "قَالَ اخْرُجْ. . . ".
استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة: "اخْرُجْ مِنْهَا. . . " مقول القول في محل نصب.
{وَيَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19)}
وَيَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ:
تقدّم إعراب مثل ذلك تفصيلًا في الآية 35 من سورة البقرة، والواو في هذه الآية:
1 - عاطفة لـ "اسْكُنْ" على "اخْرُجْ" أي: و"قَالَ"، أو على "قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا" على تقدير "وقلنا. . . " (?).
2 - هي استئنافيَّة.