3 - حال من الضمير المستكن في الحال الأولى "مَذْءُومًا"، فتكون من قبيل الحال المتداخلة.
لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ. . .:
في إعرابها وجهان (?):
الوجه الأول:
لَمَنْ: اللام: موطئة للقسم.
مَنْ: اسم شرط في محل رفع مبتدأ.
تَبِعَكَ: فعل الشرط ماض مبني على الفتح في محل جزم، والفاعل مستتر تقديره: هو. الكاف: في محل نصب مفعول به.
مِنْهُمْ: مِنْ: جار. والهاء: في محل جر بالحرف. والميم: حرف للجمع، وهو متعلق بالفعل قبله.
لَأَمْلَأَنَّ: اللام: للقسم. أَمْلَأَنَّ: فعل مضارع مبني على الفتح في محل رفع. النون للتوكيد. الفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره: أنا. جَهَنَّمَ: مفعول به منصوب.
مِنْكُمْ: مِن: جارّ. والكاف: في محل جر بالحرف. والميم: للجمع، وهو متعلق بالفعل: (أملأ).
أَجْمَعِينَ: توكيد للكاف في "مِنْكُمْ" مجرور، وعلامة جرّه الياء. وفي الآية اجتمع الشرط والقسم، وسبق القسمُ فسدّ جواب القسم مسد جواب الشرط.
والتقدير: واللَّه لمن تبعك منهم لأملأن. . .
وهو الوجه الأظهر عند السمين. ولم يذكر الزجاج والزمخشري والعكبري وابن الجوزي وأبو السعود غيره.
الوجه الثاني:
لَمَنْ: اللام: للابتداء. . مَنْ: اسم موصول في محل رفع مبتدأ.