ورجّحه الهمداني لانعدام الفائدة في الوقف على "أَكْثَرَهُمْ" دون "شَاكِرِينَ".
* وجملة: "لَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ" (?). هي استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب إذا جعلت الواو للاستئناف، فهو إخبار من إبليس بما يغلب عليه ظنه، أو ما بما يعلمه بوجه من الوجوه.
- وهي داخلة في مقول القول إذا جعلت الواو عاطفة، وعلى ذلك تكون معطوفة على قوله: "لَأَقْعُدَنَّ. . . "، ويكون إبليس قد أقسم على جملتين الأولى مثبتة، والثانية منفية.
{قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18)}
قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا:
قَالَ: فعل ماض، والفاعل: ضمير مستتر تقديره: هو، يعود على الذات العلية.
اخْرُجْ: فعل أمر مبني على السكون. والفاعل: مستتر وجوبًا تقديره: أنت.
مِنْهَا: مِنْ: جار. و"هَا": في محل جر بالحرف.
مَذْءُومًا: حال منصوبة من ضمير الفاعل: أنت.
مَدْحُورًا: في إعرابها ما يأتي (?):
1 - حال ثانية منصوبة عند من يجيز تعدد الحال من صاحب الحال الواحد.
2 - صفة للحال الأولى منصوبة مثلها.