3 - هي للمجازاة، والتقدير: فبأنك أغويتني لأغوينهم.
كما نقول: فبإكرامك لي يا زيد لأكرمنك. قاله ابن الجوزي، وابن عطية.
4 - هي بمعنى "مع"؛ والتقدير: فمع إغوائك لي لأغوينهم. قاله الهمداني في الفريد.
مَا أَغْوَيْتَنِي (?) لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ. . .
فيها الأعاريب الآتية (?):
الوجه الأول:
مَا: حرف مصدري. أَغْوَيْتَنِي: أَغْوَيْتَ: فعل ماض. والتاء في محل رفع فاعل. والنون: للوقاية. والياء: في محل نصب مفعول به.
* وجملة: "أَغْوَيْتَنِي" جملة الصلة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "لَأَقْعُدَنَّ. . " جواب قسم مقدر، لا محل لها من الإعراب.
والتقدير فبإغوائك إياي. .
الوجه الثاني:
مَا: اسم استفهام مبني على السكون في محل جر بالباء، والجار متعلق بـ "أَغْوَيْتَنِي". والتقدير على الاستفهام: فبأي شيء أغويتني؟ .
وهو وجه ضعيف أو هو ضرورة. فالأصل في "مَا" الاستفهامية إذا سبق بحرف جر أن يحذف الألف منها إلا في ضرورة الشعر.
الوجه الثالث:
مَا: اسم شرط في محل جر بالباء.
والجار والمجرور متعلق بـ (أغويتني)، وفاء الجزاء مقدرة في جملة القسم.