مِنَ: جارّ. الْمُنْظَرِينَ: مجرور بالحرف، وعلامة جره الياء.

وهو متعلق بمحذوف خبر إن.

* وجملة: "قَالَ. . . " (?) استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

* جملة: "إِنَّكَ مِنَ. . . " في محل نصب مقول القول.

{قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16)}

قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي:

قَالَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر تقديره: هو، عائد على إبليس.

فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي: الفاء: عاطف يفيد الترتيب على الإنظار في الآية السابقة.

بِمَا أَغْوَيْتَنِي:

في معنى الباء ما يأتي (?):

1 - هي للقسم. وهي متعلقة بقسم مقدر والمقسم به هو الإغواء. والتقدير: أقسم بإغوائك إياي لأقعدن.

قال السمين وهو الظاهر، وجاز القسم بالإغواء؛ لأنه أثر من آثار قدرة اللَّه وحكم من أحكامه. ولا يجوز تعليقها بقوله: "لَأَقْعُدَنَّ"؛ لأن لام القسم لها الصدارة فهي مانعة لتعلق ما قبلها بما بعدها. وقد خالف عن ذلك العكبري، فعلقه بـ "لَأَقْعُدَنَّ"، وقال السمين: الخلاف في امتناع ذلك ضعيف.

2 - هي للسببية، أي على معنى اللام، وباء القسم متعلقة بفعل محذوف. والتقدير: فبسبب إغوائك إياي أقسم بعزتك لأقعدن، وبه بدأ الزمخشري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015