آمَنَتْ: فعل ماض. والتاء حرف تأنيث، والفاعل: مستتر تقديره: هي.
* والجملة الفعلية "آمَنَت. . ." في محل نصب خبر "تَكُنْ".
- وفي محل جملة "لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ. . ." ثلاثة أوجه (?).
1 - أنها في محل نصب صفة لـ "نَفْسًا"، ولا عبرة للفصل بينها وبين موصوفها بالفاعل "إِيمَانُهَا"، إذ ليس بأجنبي؛ ولاشتراكهما في العامل.
وهو أقوى الأوجه عند الزمخشري وأبي حيان والسمين، وضعّفه العكبري، ولم يذكر صاحب الفريد غيره.
2 - أنها في محل نصب حال من "هَا" المتصل بالفاعل.
وهو عند العكبري ثاني الأوجه في القوة، واستبعده أبو حيان.
3 - هي استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب. وبه بدأ العكبري وهو عند أبي حيان أبعد.
مِن قَبْلُ:
مِن: حرف جر. قَبْلُ: ظرف مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة، أي: من قبل إتيان ذلك. وهو في محل جر بالحرف.
أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا:
أَوْ: عاطفة.
كَسَبَتْ: فعل ماض، والتاء: للتأنيث، والفاعل: مستتر تقديره: هي.
فِي إِيمَانِهَا: في: حرف جر. إِيمَان: مجرور به، و"هَا": في محل جر بالإضافة.
خَيْرًا: مفعول به منصوب.
والآية موضع جدل بين علماء الكلام مبناه على معنى "أو". فهي عند المعتزلة