أَجْمَعِينَ: توكيد لضمير المفعول منصوب. وعلامة نصبه الياء.
* وجملة: "لَهَدَاكُمْ. . . " جواب شرط غير جازم، فلا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "لَوْ شَاءَ. . . " معطوفة على ما قبلها داخلة في حيز القول؛ فهي في محل نصب.
{قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (150)}
قُلْ: فعل أمر. والفاعل: مستتر وجوبًا تقديره: أنت.
هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ (?):
هَلُمَّ: فيها لغتان:
1 - هي اسم فعل أمر بمعنى: أَحْضِروا أو هاتوا وقرّبوا. وهي لغة الحجاز ولا تتصل به الضمائر، وإنما يكون بصيغة واحدة في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع.
وهو مبني على الفتح متعدٍّ كتعدية الفعل المفسّر.
2 - هي فعل صريح جامد تتصل به الضمائر، وهي لغة بني تميم. وفي أصلها خلاف، وكذلك اُختلف: بسيطة هي أم مركبة. وتكون متعدية كما تقدم، أو لازمة بمعنى: اقترب أو تعال. وقد جاء في الآية على لغة الحجاز. وفاعله ضمير مستتر وجوبًا تقديره: أنتم.
شُهَدَاءَكُمُ: مفعول به منصوب. والكاف: في محل جر بالإضافة، والميم: للجمع.