* وجملة: "إِنْ تَتَّبِعُونَ. . . "، وكذلك جملة: "وَإِنْ أَنْتُمْ. . . " كلتاهما معطوفة على الجملة السابقة، داخلة في حيز القول، فهما في محل النصب.
{قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149)}
قُلْ: فعل أمر، والفاعل: مستتر وجوبًا تقديره: أنت.
فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ (?):
الفاء:
1 - هي الفصيحة: إذا قدرت المحذوف قبلها بشرط: إن كان الأمر كما زعمتم وجوابه: فلله الحجة البالغة.
وهو قول الزمخشري، واستبعده أبو حيان.
2 - هي للسببية إذا قدرت المحذوف: أنتم لا حجة لكم فيما زعمتم، وهو قول أبي حيان.
لِلَّهِ: اللام: للجر. ولفظ الجلالة مجرور بها، والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم. الْحُجَّةُ: مبتدأ مؤخر مرفوع، أو فاعل مرفوع بالاستقرار المقدر. الْبَالِغَةُ: نعت مرفوع.
* وجملة: "فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ. . . " في محل نصب مقول القول.
فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ:
الفاء: عاطفة. لَوْ: حرف شرط غير جازم. شَاءَ: فعل ماض. والفاعل: مستتر تقديره: هو. والمفعول محذوف (?) تقديره: هدايتكم.
لَهَدَاكُمْ: اللام: واقعة في جواب الشرط. هَدَاكُمْ: فعل ماض مبني على الفتح المقدر. والفاعل: مستتر تقديره: هو. والكاف: في محل نصب مفعول به. والميم: للجمع.