عِنْدَ: ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف خبر للآيات، أي: الآيات موجودة أو مستقرة أو كائنة عِنْدَ اللَّهِ: اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
* وجملة "قُل. . . " لا محل لها؛ استئنافيَّة.
* وجملة "إِنَّمَا الْآيَاتُ. . . " في محل نصب مقول القول.
وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ:
وَمَا: الواو: عاطفة ومَا: اسم استفهام للإنكار مبني في محل رفع مبتدأ. يُشْعِرُكُمْ: فعل مضارع مرفوع متعد لمفعولين، والكاف: في محل نصب مفعول به أول، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على "مَا" الاستفهامية.
* وجملة "مَا يشُعِركُمْ" في محل نصب معطوفة على جملة مقول القول.
* وجملة "يشُعِركُم" في محل رفع خبر "مَا".
أَنَّهَا: أَنَّ: حرف مشبه بالفعل ناسخ، و (ها) في محل نصب اسمه.
وفي فتح همزة "أنّ" أوجه (?):
1 - "أَنَّهَا" بمعنى "لعل"؛ أي: وَمَا يُشْعِرُكُمْ لعلها إذا جاءت لا يؤمنون. وعلى هذا الوجه يكون المفعول الثاني لـ "يُشْعِرُكُمْ" محذوفًا.
* وتكون الجملة استئنافيَّة تعليليَّة.
2 - أن تكون "لَا" مزيدة في "لَا يُؤْمِنُونَ"، أي: وما يشعركم أنها إذا جاءت يؤمنون، والمعنى: أنها إذا جاءت لم يؤمنوا. وعلى هذا الوجه تكون "أَنَّ" وما عملت فيه في محل نصب مفعول به ثان لـ "يُشْعِرُكُمْ".
3 - على تقدير لام العلة، أي: إنما الآيات التي تقترحونها عند اللَّه؛ لأنها إذا جاءت لا يؤمنون.
* وعلى هذا تكون جملة "وَمَا يُشْعِرُكُمْ" اعتراضية كما تقدم.